الجروح Wounds

التعريف:-عبارة عن جروح الانسجة والتى قد تكون بسبب"الشمس, المواد الكيميائية,الأشياء الساخنة,الكهرباء,أشياء أخرى".

#قد تكون الحرارة بسيطة أوقاتلة.

#بالإمكان علاج الحروق البسيطة في المنزل بإستخدام طرق الإسعافات الأولية.

مثل(التبريد للجلد ,أو إضافة الكريم المخدر للجلد.)

#الحروق المنتشرة في الجلد تحتاج لتدخل طبي سريع.

#بالإمكان تقليل من خطورة الحروق اليومية المنزلية وذلك بأخذ الحيطة والحذروإستخدام وسائل الوقاية قبل الحدوث للحروق مثل وضع كاشفات الفيران وإبعاد الأشياء القابلة للإحتراق من متناول الأطفال.

أعراض وعلامات الحروق تتضمن التالي:-

1) يكون الجلد أحمر منتفخ.

2)الآم.

3) جلد رطب.

4)تشققات في الجلد.

5)جلد مشمع.

6)جلد أسود "الحالات الشديدة".

#الحروق قد تؤثر على الجلد بدرجات مختلفة في السمك نفسه,ويتم تقييم الحروق بالدرجة التى تضمنت في السمك للجلد كالتالي:-

1_حروق الدرجة الأولى.

جروح بسيطة تؤثر فقط على الطبقة الخارجية للجلد,تسبب إحمرار وألم وعامة ما تعالج بالطرق الأولية الاسعاف في مدة أيام إلى أسبوع واحد.

2_حروق الدرجة الثانية.

جروح تتضمن الطبقة الخارجية للجلد و الطبقة الثانية, وتسبب احمرار وألم وانتفاخ يصبح الجلد رطب . قد تظهربثور وبعد ذلك تظهرندبات مكان الحروق نفسها.

3_حروق الدرجة الثالثة.

جروح تتضمن الطبقة الخارجية والثانية بالإضافة لماتحتهم من الانسجة ,الجدل يظهر صلب بعض الشيء ومشمع.

وقد تحطم نهايات الأعصاب وتسبب تنميل في الجسم.

4_حروق الدرجة الرابعة.

حروق تحرق درجات الجلد الخارجية والثانية وما بعدهم لتصل إلى الأعصاب والعضلات والعظم.يظهر الجلد أسود.إذا تضررت الأعصاب فالإحساس يفقد.

متى يتوجب عليك مراجعة الطبيب:-

1)إذا كانت الحروق تغطي جزء كبير من الجسم.

2)حروق الدرجة الثانية التى أكبر من76 سم :أو أكبر.

3)حروق الدرجة الثالثة او الرابعة.

4)في حالة التنفس أو استنشاق دخان كثيف.

5)الحروق التى يصاحبها ضعف أو الم ملازم.

متى يجب زيارة الطبيب.

1-في حالة ازدياد الألم أو الإتنفاخ أو الإحمرار أو في حالة خروج صديد من المنطقة.

2-إرتفاع في درجة حرارة الجسم إلى 38أو أكثر

3-الحروق التى لا تلتأم في أسابيع.

4-ظهور أعراض جديدة غير معروفة.

الأسباب:-

الحروق تنتج عن تعرض الجلد لدرجة حرارة عالية .(60)فأكثر كما يوجد بعض المواد المسببة للحروق مثل(النار -السوائل الساخنة-المعادن الساخنة-الصعقات الكهربائية-الاشعاعات- أشعة الشمس- المواد الكيميائية-الاحتكاك الشديد).

العواقب:-

الحروق العميقة أو المنتشرة لها عواقب مثل:-

1-عدوى مكانية محدودة:- الحروق تجعل الجلد أكثر عرضة للإلتهابات البكتيرية وتزيد من نسبة الخطورة لحدوث تعفن في الدم . لأن البكتيرياء قد تدخل مجرى الدم وتنتشر في أجزاء الجسم.

2-تعفن الدم:- يحدث تعفن الدم عنما تدخل البكتيريا مجرى الدم وتنتشر من خلال الجسم .وتنتقل بسرعة بحيث تكون الحالة معرضة للوفاة وقد تسبب فشل في وظائف أعضاء الجسم.

3- كمية الدم المنخفضة . الحروق قد تسبب أضرار للأوعية الدموية مما يؤدي إلى فقد السوائل . والتى تؤدي إلى نقص في حجم الدم مما يؤدي إلى قلة في ضخ الدم بواسطة القلب إلى أجزاء الجسم.--

4-درجة الحرارة المنخفضة الخطيرة . الجلد يساعد على ثبات درجة الحرارة للجسم لذلك عندما جزء كبير من الجلد يتضرر تفقد حرارة الجسم وهذا ما يسبب إنخفاض حاد في درجة حرارة الجسم.

5- مشاكل التنفس.إستنشاق الهواء الحار أو الدخان يؤثر في مجرى التنفس مما يسبب صعوبة في التنفس .استنشاق الدخان يضر الرئتين ويسب فشل في التنفس .

6-الندبات.الحروق باستطاعتها ان تسبب ندبات على الجلد وبعض الاثار الدائمة من بعد حصول الحرق .

7-مشاكل في العظام والمفاصل.الحروق العميقة باستطاعتها ان تعيق الحركة للعظام والمفاصل كما بإستطاعة الندبات الجلدية أن تعيق العضلات والمفاصل من التحرك حركة مناسبة.

الإستعداد لموعد الزيارة مع الطبيب المختص:-

في حالة إذا كانت الحروق من النوع المتوسط أو الشديد أو المنتشر في الجسم يتوجب على المحترق أن يتابع عند الطبيب المختص بالنسبة للحروق البسيطة ولكن بمضاعفات تحتاج إلى رعاية طبية من الطبيب المختص لذلك على المتضرر من الحروق أن يضع لنفسه بعض المعلومات التالية:-

1) يجب عليك كتابة العلامات والاعراض متى ظهورهم وكيف ظهروا.

2)أكتب قائمة بالأدوية تتضمن الفيتامينات والأعشاب وكذلك الأدوية التى تأخذها ومن الافضل أخذ حافظة الدواء .

3)أكتب مجموعة من الأسئلة للطبيب المختص عن الحروق مثل(هل انا احتاج إلى علاج للحروق-ماهية الخيارات التوفرة لديك للعلاج-ما هي البدائل المتوفرة للعلاج-هل بإستطاعتي الإنتظار حتى تلتأم الجروح-هل أنا احتاج إلى وصفة للعلاج أم بإستطاعتي شراء الأدوية من الصيدلية مباشرة-ما هي النتائج المتوقعة -كيف بإمكاني العناية بالبشرة -ماهو نوع المتابعة-ما هي التغيرات المتوقعة في الجلد.

مالذي تتوقعة من الطبيب المختص.

يوجد مجموعة من الأسئلة يطرحها الطبيب المختص وهي كالاتي:-

كيف ظهرت الحروق

ماهي الاعراض

ماهي الأدوية

ما الأدوية المأخوذة

هل لاحظت أي تغير في الحروق

وكجزء من التشخيص للحروق يقوم الطبيب المختص بالتالي:-

بمعاينة الأعراض والعلامات

فحص شكل الحروق

تحديد مدى تعرضك للحروق

تقييم رئتيك:

يعتمد على نوع إصابتك , وقد يجري طبيبك إختبارات لمعرفة إذا كان الهواء والغازات الساخنة قد أتلفت رئتيك (إصابة إستنشاقية). هذه الإختبارات قد تحتوي على:

1- إشعة صدر.

2- منظار : هو إجراء يستخدم كاميرا صغيرة عند نهاية انبوب طويل ومرن لعرض القصبة الهوائية ومجرى التنفس العلوي.

تحديد مساحة الجسم الكلية المتأثرة بالحروق:

للحروق الكبيرة والخطيرة فإن طبيبك يحدد مساحة الجسم الكلية المتأثرة بإستخدام عدة طرق. عن معرفة ذلك يساعد طبيبك في تحديد العلاج والعناية اللازمة للحروق وفترة الإستشفاء.

أحد هذه الطرق هي قاعدة التسعات . في هذه القاعدة هناك نسبة خاصة لكل منطقة من الجسم

كالتالي :

1- الرأس والعنق : 9%

2- مقدمة الجذع : 18%

3- مؤخرة الجذع : 18%

4-الذراعين: 9%

5-الساقين: 9%

6-منطقة العانة :1%

هذه القاعدة تختلف في الأطفال لأن حجم الأطراف لديهم أصغر نسبة لكبر حجم الرأس.

العلاج والأدوية:

علاج الحروق يعتمد على شدتها وحجمها.

الحروق الصغيرة:

يمكن علاج الحروق من الدرجة الأولى والصغيرة من الدرجة الثانية في المنزل وذلك من خلال تبريد الجلد واستخدام مسكنات للألم. وتتراوح فترة الشفاء من الحروق الصغيرة من عدة أيام إلى أسابيع.

الحروق الخطيرة:

هذا النوع من الحروق يعتبر من الحالات الطارئة وتحتاج إلى علاج عاجل.

يجب البحث عن علاج عاجل في حالة:-

- الحروق المتوسطة والشديدة أو واسعة الانتشار.

- عند تأثر اليدين,القدمين,الفخذ أو الوجه.

أثناء إنتظاروصول وحدة الطوارئ يمكن إتباع ما يلي :

-التأكد من إطفاء أو إبعاد مصدر الحريق ,عند اشتعال النار في ملابس الشخص المصاب يجب عليه عدم الجري لأن ذلك يزيد الاشتعال. ويجب إخماد اللهب بالماء , كما يمكن لف المصاب في غطاء أو معطف ويقوم بالتدحرج على الأرض والتأكد من عدم اتصال المصاب بمواد مشتعلة ببطء أو من غير لهب.

-التأكد من أن المصاب يتنفس: عند توقف التنفس أو توقع بانسداد مجرى التنفس حاول فتحه أو عمل إنعاش قلبي رأوي عند الضرورة.

- تغطية المنطقة المصابة بضماد جاف ومعقم في حالة عدم توفره يمكن استخدام قماش نظيف, يجب عدم استخدام غطاء أو منشفه تحتوي على ألياف قد تلصق بالحروق.

العلاج الطبي:-

علاج الحروق في المستشفى يتكون من:.

- تقدير الحروق والحالات المصاحبة مثل الإصابات الاستنشاقية , وخلع الملابس والحلي إذا لم يتم خلعها من قبل.

- المحاليل الوريدية:يجب إعطاء المصاب سوائل باستمرار عن طريق الوريد لمنع الجفاف. – الأدوية: إعطاء مسكنات الألم ومضادات حيوية عن طريق الفم أو الوريد لتخفيف الألم ومنع الالتهابات البكتيرية, كما يمكن وضع أدية على موضع الحروق لتخفيف الألم وسرعة الإلتآم.

– العناية بالجروح: تنظيف الجرح وإزالة الشوائب والملابس الملتصقة بالحروق.

- الضماد الواقي : يعتمد على حجم وموقع الحروق ,ويمكن لف المنطقة بضماد لحماية الجلد ومنع فقدان الحرارة والرطوبة من خلال الجروح. – ترقيع الجلد: للحروق التي تغطي مساحة كبيرة من الجلد كما تساعد على تجدد الأنسجة وتمنع تكون الندبات . – الجراحة: في الحروق الشديدة قد تكون الجراحة ضرورية لقفل الجروح وإزالة الأنسجة الميتة وعلاج المضاعفات.

ويعتمد على شدة الحروق وحجمها في إحالة الحالة إلى وحدة العناية بالحروق لتخصصها في علاج هذه الحالات.

الحروق الخطيرة التي تغطي منطقة صغيرة قد لا تحتاج إلى علاج طبي ولكنها قد تسبب ندبات دائمة. وبشكل عام حتى الحروق الخطيرة فإنها تلتئم كبقية الجروح من خلال تكون قشرة تغطي المنطقة المحروقة وتجدد الجلد وتكوين جلد صحي من جديد .

الحروق من الدرجة الثانية قد تستغرق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لتلتئم, والحروق الأكثر شدة تحتاج إلى وقت أطول .

إعادة تأهيل المصاب قد يستغرق سنوات وقد يحتوي جراحات تجميلية , عناية مستمرة بالجروح وعلاج طبيعي لتحسين قوة العضلات .

العلاج المنزلي ونمط الحياة :

لعلاج الحروق الصغيرة , الدرجة الأولى والدرجة الثانية البسيطة نتبع الخطوات التالية:

- التأكد من إطفاء أو إبعاد مصدر الحريق ونزع الملابس والحلي حول المنطقة المحروقة. – تبريد الحرق من خلال وضع الجزء المحروق في ماء بدرجة حرارة الغرفة من 15 إلى 30 دقيقة ولا ينصح بإستخدام الثلج أو الماء البارد فقد يسبب مزيد من التلف للأنسجة .

- وضع المرطبات لتخفيف الألم ومنع الجفاف,كما يمكن وضع كريم مخدر ويجب عدم استخدام المراهم لأنها تحتفظ بالحرارة داخل الأنسجة مما يزيد الضرر.

- تغطية الحروق بشاش ضماد معقم .

– استخدام أدوية لتخفيف الألم مثل ( الأسبرين, البروفين والبنادول).

-عدم فتح الضماد لمنع حدوث إلتهاب بكتيري وتعقيم الجرح مع استخدام مضاد حيوي موضعي إذا حدث ذلك.

المواجهة والدعم :

التصدي للحروق الخطيرة هو تحدي إذا ما كان لمساحة كبيرة من الجسم أو في أجزاء من الجسم ظاهرة للآخرين مثل الوجه واليدين, كما أن تكون الندبات يعيق الحركة وقد يحتاج إلى تدخل جراحي.

هنا بعض الطرق التي تساعد على ذلك:

- إلإعتراف بالألم:قد تسبب الحروق الم مزمن , وقد يتظاهر البعض بعدم وجود الألم وهو بذلك قد يزيده سوءا ولكن قد ينجح في مواجهة ذلك من خلال التأكيد على أنه واقع ويجب مواجهته والتكيف معه.

- التثقيف : من خلال معرفة المزيد من المعلومات وماهو المتوقع أثناء فترة الإستشفاء وتثقيف الأسرة ومن هم حول الشخص المصاب لدعمه في التعامل مع الحروق.

- إيجاد مجموعة داعمة: من خلال الإلتحاق بمجموعة أعضائها هم ممن تعرضوا لحروق خطيرة ويعرفون ما قد يحصل للمصاب وكذلك تبادل الخبرات ومواجهة أشخاص واجهوا نفس التحديات.

الوقاية:

لتقليل خطر حدوث حرائق المنازل:-

- عدم ترك موقد الطبخ يعمل بدون مراقبة.

- استخدام قفاز الفرن القوي لتغطية وحماية اليدين.

-إبعاد السوائل الساخنة عن متناول الأطفال.

-عدم إرتداء ملابس قابلة للإشتعال أثناء الطبخ.

-عدم التدخين في المنزل.

- التأكد من أن جهار إنذار الحريق يعمل.

- إبعاد القداحات والمواد الكيميائية عن استخدام الأطفال.

- إبعاد السخانات عن المواد القابلة للإشتعال.

إعداد وترجمة/ د.عادل باعيسى.

إشراف ومراجعة / د.محمد الغامدي.
E.mailghamdims2@ngha.med.sa: